منبع

1. روزه

 روزه مستحبّی در این ماه بسیار تأکید شده است. رسول گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) این ماه را روزه می­ گرفت، و آن را به ماه مبارک رمضان وصل می­ کرد.[1]

2. استغفار

طبق روایت امام صادق (علیه­ السلام) هر روز هفتاد مرتبه بگوید: «­أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ».[2]

و دیگر اینکه هرروز هفتاد مرتبه بگوید: «أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ الْحَیُّ الْقَیُّوْمُ وَأَتُوبُ إِلَیْهِ».

از روایات استفاده می­ شود که بهترین ذکر در این ماه­، استغفار است و هر کس هر روز هفتاد مرتبه استغفار کند، مثل آن است که در ماه ­های دیگر هفتادهزار مرتبه استغفار کرده است.[3]

3. صدقه دادن و کمک به دیگران

صدقه دادن و کمک به نیازمندان در این ماه فضیلت فراوان دارد. راوی می­ گوید: به امام صادق (علیه السلام) عرض کردم: یابن رسول اللَّه! بهترین اعمال در این ماه (شعبان)کدام است؟ فرمود: صدقه دادن و استغفار. هر کس در ماه شعبان صدقه دهد، خداوند متعال، صدقه او را پرورش می ­دهد همچنان که شما شتربچّه ­ای را پرورش می­ دهید، و در قیامت به صاحبش می­رسد، در حالی که به اندازه کوه احُد بزرگ شده باشد.[4]

4. صلوات

صلوات بسیار بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) صلوات بر پیامبر واهل بیت ­(علیهم ­السلام) در این ماه ثواب زیادی دارد.

در حدیثی از امام صادق (علیه­ السلام) نقل شده است که پیامبر اکرم (صلی­الله علیه و آله) فرمودند: شعبان ماه من است، در این ماه بر من و آل­ من، بسیار صلوات بفرستید.[5]

5. ذکر

در تمام این ماه، هزار بار بگوید:

«لا الهَ الَّا اللَّهُ، وَ لانَعْبُدُ الَّا ایَّاهُ، مُخْلِصینَ لَهُ الدّینَ، وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ».

در روایتی از رسول خدا (صلی الله علیه و آله) روایت شده است که هر فردی این عمل را انجام دهد­؛ در قیامت در حالی از قبرش خارج می ­شود که چهره­ اش مثل ماه شب بدر (شب چهاردهم) می­ درخشد.[6]

6. نماز برای پنجشنبه های شعبان

درهر پنجشنبه ماه شعبان، دو رکعت نماز بخواند؛

 در هر رکعت بعد از سوره «حمد» صد مرتبه سوره «توحید» را بخواند و پس از سلام، صد بار صلوات بفرستد.

در روایتی امیرالمومنین (علیه ­السلام) از رسول خدا (صلی الله علیه و آله) نقل کرده است که هر کس این نماز را بخواند، خداوند هر حاجتی از حاجت­های دینی و دنیوی که داشته باشد؛ را برآورده سازد، و هر کس آن روز را روزه بدارد، خداوند جسدش را بر آتش دوزخ حرام کند.

درهمین روایت، رسول خدا (صلی الله علیه و آله) فرمودند: در هر پنجشنبه از ماه شعبان، آسمانها را زینت می­ کنند، و فرشتگان عرض می­کنند: خداوندا روزه دارانِ این ماه را بیامرز و دعایشان را مستجاب گردان.[7]

7. صلواتی از امام سجاد

در هر روز از ماه شعبان در وقت ظهر و در شب نیمه آن، این صلوات را که از امام سجاد (علیه­ السلام) نقل شده بخواند:

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ، وَ مُخْتَلَفِ الْمَلائِکَةِ، وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَ أَهْلِ بَیْتِ الْوَحْیِ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْفُلْکِ الْجَارِیَةِ فِی اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ، یَأْمَنُ مَنْ رَکِبَهَا، وَ یَغْرَقُ مَنْ تَرَکَهَا الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ، وَ الْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ، وَ اللازِمُ لَهُمْ لاحِقٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْکَهْفِ الْحَصِینِ، وَ غِیَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَکِینِ، وَ مَلْجَإِ الْهَارِبِینَ، وَ عِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِینَ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، صَلاةً کَثِیرَةً تَکُونُ لَهُمْ رِضًا، وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَ قَضَاءً، بِحَوْلٍ مِنْکَ وَ قُوَّةٍ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الطَّیِّبِینَ الْأَبْرَارِ الْأَخْیَارِ، الَّذِینَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ وِلایَتَهُمْ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اعْمُرْ قَلْبِی بِطَاعَتِکَ، وَ لا تُخْزِنِی بِمَعْصِیَتِکَ، وَ ارْزُقْنِی مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَیْهِ مِنْ رِزْقِکَ­ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَیَّ مِنْ فَضْلِکَ، وَ نَشَرْتَ عَلَیَّ مِنْ عَدْلِکَ، وَ أَحْیَیْتَنِی تَحْتَ ظِلِّکَ، وَ هَذَا شَهْرُ نَبِیِّکَ سَیِّدِ رُسُلِکَ، شَعْبَانُ الَّذِی حَفَفْتَهُ مِنْکَ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ، الَّذِی کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ [سَلَّمَ ]، یَدْأَبُ فِی صِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ فِی لَیَالِیهِ وَ أَیَّامِهِ، بُخُوعا لَکَ فِی إِکْرَامِهِ وَ إِعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ،

اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الاسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فِیهِ، وَ نَیْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَیْهِ، اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُ لِی شَفِیعا مُشَفَّعا، وَ طَرِیقا إِلَیْکَ مَهْیَعا، وَ اجْعَلْنِی لَهُ مُتَّبِعا، حَتَّى أَلْقَاکَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَنِّی رَاضِیا، وَ عَنْ ذُنُوبِی غَاضِیا، قَدْ أَوْجَبْتَ لِی مِنْکَ الرَّحْمَةَ وَ الرِّضْوَانَ، وَ أَنْزَلْتَنِی دَارَ الْقَرَارِ وَ مَحَلَّ الْأَخْیَارِ».[8]

8.  مناجات شعبانیه

به گفته عالم بزرگوار مرحوم «سیّد بن طاووس» در کتاب «اقبال» این مناجات را امیرمؤمنان علی (علیه السلام) و فرزندانش در ماه شعبان می­ خواندند.

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ، وَ اسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ‏، وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ، وَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً لَكَ، مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ‏، رَاجِياً لِمَا لَدَيْكَ ثَوَابِي، وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي، وَ تَخْبُرُ حَاجَتِي، وَ تَعْرِفُ ضَمِيرِي‏، وَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ‏، وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي وَ أَتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَ أَرْجُوهُ لِعَاقِبَتِي،‏ وَ قَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي فِيمَا يَكُونُ مِنِّي إِلَى آخِرِ عُمْرِي‏ مِنْ سَرِيرَتِي وَ عَلاَنِيَتِي، وَ بِيَدِكَ لاَ بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَ نَقْصِي وَ نَفْعِي وَ ضَرِّي‏،

إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْزُقُنِي، وَ إِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُنِي،‏

إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَ حُلُولِ سَخَطِكَ،‏

إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ، فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ‏،

إِلَهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ قَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ (فَفَعَلْتَ) مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ تَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِكَ،‏ إِلَهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِذَلِكَ‏، وَ إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَ لَمْ يُدْنِنِي (يَدْنُ) مِنْكَ عَمَلِي، فَقَدْ جَعَلْتُ الْإِقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِي،

‏ إِلَهِي قَدْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا، فَلَهَا الْوَيْلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا،

إِلَهِي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أَيَّامَ حَيَاتِي، فَلاَ تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّي فِي مَمَاتِي‏،

إِلَهِي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لِي بَعْدَ مَمَاتِي، وَ أَنْتَ لَمْ تُوَلِّنِي (تُولِنِي) إِلاَّ الْجَمِيلَ فِي حَيَاتِي‏،

إِلَهِي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ عُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلَى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ‏،

إِلَهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً فِي الدُّنْيَا، وَ أَنَا أَحْوَجُ إِلَى سَتْرِهَا عَلَيَّ مِنْكَ فِي الْأُخْرَى،­(إِلَهِي قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَيَّ) إِذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ‏، فَلاَ تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ،

إِلَهِي جُودُكَ بَسَطَ أَمَلِي، وَ عَفْوُكَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِي،‏ إِلَهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِكَ يَوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ،

إِلَهِي اعْتِذَارِي إِلَيْكَ اعْتِذَارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ،‏ فَاقْبَلْ عُذْرِي يَا أَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُسِيئُونَ‏،

إِلَهِي لاَ تَرُدَّ حَاجَتِي وَ لاَ تُخَيِّبْ طَمَعِي، وَ لاَ تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي وَ أَمَلِي،‏

إِلَهِي لَوْ أَرَدْتَ هَوَانِي لَمْ تَهْدِنِي، وَ لَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي،‏

إِلَهِي مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حَاجَةٍ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ‏،

إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَداً أَبَداً دَائِماً سَرْمَداً، يَزِيدُ وَ لاَ يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى،‏

إِلَهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَ إِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ‏، وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّكَ‏،

إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي، فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي،‏

إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوماً، وَ قَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوماً،

إِلَهِي وَ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَ أَبْلَيْتُ شَبَابِي فِي سَكْرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْكَ‏،

إِلَهِي فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أَيَّامَ اغْتِرَارِي بِك،َ وَ رُكُونِي إِلَى سَبِيلِ سَخَطِكَ‏،

إِلَهِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ‏،

إِلَهِي أَنَا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ، مِمَّا كُنْتُ أُوَاجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيَائِي مِنْ نَظَرِكَ‏، وَ أَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ‏،

إِلَهِي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ فِي وَقْتٍ أَيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ‏ وَ كَمَا أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخَالِي فِي كَرَمِكَ، وَ لِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْسَاخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ،‏

إِلَهِي انْظُرْ إِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ، وَ اسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطَاعَكَ،‏ يَا قَرِيباً لاَ يَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ، وَ يَا جَوَاداً لاَ يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجَا ثَوَابَهُ‏،

إِلَهِي هَبْ لِي قَلْباً يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ، وَ لِسَاناً يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ، وَ نَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ‏،

إِلَهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ، وَ مَنْ لاَذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول، وَ مَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوكٍ، (مَمْلُولٍ)

إِلَهِي إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ، وَ إِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ، وَ قَدْ لُذْتُ بِكَ يَا إِلَهِي‏ فَلاَ تُخَيِّبْ ظَنِّي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ لاَ تَحْجُبْنِي عَنْ رَأْفَتِكَ‏،

إِلَهِي أَقِمْنِي فِي أَهْلِ وَلاَيَتِكَ مُقَامَ مَنْ رَجَا الزِّيَادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ‏ ،

إِلَهِي وَ أَلْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكْرِكَ إِلَى ذِكْرِكَ، وَ هِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجَاحِ أَسْمَائِكَ وَ مَحَلِّ قُدْسِكَ‏،

إِلَهِي بِكَ عَلَيْكَ إِلاَّ أَلْحَقْتَنِي بِمَحَلِّ أَهْلِ طَاعَتِكَ، وَ الْمَثْوَى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضَاتِكَ‏، فَإِنِّي لاَ أَقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعاً، وَ لاَ أَمْلِكُ لَهَا نَفْعاً، إِلَهِي أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ وَ مَمْلُوكُكَ الْمُنِيبُ، (الْمَعِيبُ) فَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَ حَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ،‏

إِلَهِي هَبْ لِي كَمَالَ الاِنْقِطَاعِ إِلَيْكَ، وَ أَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِيَاءِ نَظَرِهَا إِلَيْكَ‏، حَتَّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَ تَصِيرَ أَرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ‏، إِلَهِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ لاَحَظْتَهُ، فَصَعِقَ لِجَلاَلِكَ فَنَاجَيْتَهُ سِرّاً وَ عَمِلَ لَكَ جَهْراً،

إِلَهِي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الْإِيَاسِ، وَ لاَ انْقَطَعَ رَجَائِي مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ‏، إِلَهِي إِنْ كَانَتِ الْخَطَايَا قَدْ أَسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ، فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ‏،

إِلَهِي إِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِنْ مَكَارِمِ لُطْفِكَ، فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيَقِينُ إِلَى كَرَمِ عَطْفِكَ‏،

إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاِسْتِعْدَادِ لِلِقَائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلاَئِكَ‏، إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى النَّارِ عَظِيمُ عِقَابِكَ، فَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوَابِكَ‏،

إِلَهِي فَلَكَ أَسْأَلُ وَ إِلَيْكَ أَبْتَهِلُ وَ أَرْغَبُ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدِيمُ ذِكْرَكَ، وَ لاَ يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَ لاَ يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَ لاَ يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ‏، إِلَهِي وَ أَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الْأَبْهَجِ، فَأَكُونَ لَكَ عَارِفاً، وَ عَنْ سِوَاكَ مُنْحَرِفاً، وَ مِنْكَ خَائِفاً مُرَاقِباً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْإِكْرَامِ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.[9]

[1] – سید­ابن طاووس، اقبال الاعمال، ص684.

[2] – علامه مجلسی، محمدباقر، زادالمعاد، ص49.

[3] – علامه مجلسی، محمدباقر، زادالمعاد، ص49.

[4] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص 685.

[5] – علامه مجلسی، محمدباقر، زادالمعاد، ص 47.

[6] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص685

[7] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص685.

[8] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص 828. سید ابن طاووس، اقبال الاعمال، ص 687.

[9] – سید ابن طاووس، اقبال الاعمال، ص 685. علامه مجلسی ، محمدباقر، بحارالانوار، ج91، ص97.

از اموری که بر آن تأکید شده است، سه روز روزه گرفتن در هر ماه است. مرحوم «علّامه مجلسی» رحمه الله در «زاد المعاد» می­گ وید: مطابق مشهور، این سه روز، پنجشنبه اوّل ماه و پنجشنبه آخر ماه و چهارشنبه اوّل از دهه وسط ماه است.

سنّت است که همه ماه شعبان را روزه بدارد و در ده ماه دیگر، سه روز آن را، روزه بگیرد. و اگر این سنّت از او فوت شد، قضای آن را بجا آورد و حتّی اگر در تابستان انجام آن دشوار باشد، در زمستان قضا نماید.

در روایتی از امام صادق (علیه ­السلام) آمده است: «کسی که این سه روز را روزه می­ گیرد، مراقب باشد، با کسی جدال و تندخویی نکند، و اگر نسبت به او جسارتی شد، درگذرد. و اگر در این ایّام روزه باشد، و به منزل برادر مؤمنی رفت و از او خواسته شد که افطار کند، اجابت دعوت مؤمن و افطار کردن، هفتاد برابر برتر است از روزه داشتن»[1] به هر حال سه روز روزه گرفتن در هر ماه (به نحوی که گذشت) پاداش فراوانی دارد، و مورد تأکید قرار گرفته است.

[1] – علامه مجلسی، محمدباقر، زادالمعاد، ص464.

روز اول ماه شعبان

روزه گرفتن

روزه ی این روز فضیلت فراوانی دارد، و از امام صادق­ (علیه ­السلام) نقل شده است که هر کس روز اوّل ماه شعبان را روزه بگیرد، بهشت بر او واجب می­ شود.[1]

­و «سیّد بن طاووس» در کتاب «اقبال» از رسول خدا ­(صلی ­الله ­علیه و ­آله) نقل کرده است، که هر کس سه روزِ اوّل ماه شعبان را روزه بگیرد و شب­ هایش را قیام کند و دو رکعت نماز بخواند، که در هر رکعتی یک مرتبه «حمد» و یازده مرتبه «قُل هُوَ اللَّهُ احد» را بخواند، خداوند شرّ اهل آسمان و زمین و شرّ ابلیس و هر سلطه ستمگری را، از او برطرف سازد و خداوند گناهان فراوانی را از او می ­آمرزد.[2]

[1] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص 685.

[2] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص684.

نماز اول هر ماه

خواندن نماز اوّل ماه در روز اوّل، و آن دو رکعت است، در رکعت اوّل بعد از «حمد»، سی مرتبه «قل هو اللَّه احد» می­ خواند (به عدد روزهای ماه) و در رکعت دوم سی مرتبه «انّا انزلناه»، و بعد از نماز صدقه­ ای در راه خدا می ­دهد؛ (و اگر مستحقّی حاضر نیست، برای او کنار بگذارد)

در بعضی از روایات اسلامی آمده است، هر کس چنین کند، سلامت خود را در آن ماه از خداوند متعال گرفته است.[1]

در بعضی از احادیث آمده است: بعد از نماز، این دعا را (که پرمعنا و پربرکت و مشتمل بر آیات گران بها و مناسبی از قرآن مجید است) بخواند:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ، وَ ما مِنْ دابَّةٍ فِی الْأرْضِ إلَّاعَلَی اللَّهِ رِزْقُها،

به نام خداوند بخشنده مهربان، و هیچ جنبنده­ ای در زمین نیست، مگر این که روزیِ او بر خداست.

وَ یَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها، کُلٌّ فِی کِتابٍ مُبینٍ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحیم،

و او قرارگاه و محلّ نقل و انتقالشان را می­ داند، همه این ها در کتاب مبین (لوح محفوظ) ثبت است، به نام خداوند بخشنده مهربان.

وَ انْ یَمْسَسْکَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا کاشِفَ لَهُ إلّاهُوَ، وَ انْ یُرِدْکَ بِخَیْرٍ فَلا رادَّ لِفَضْلِهِ، یُصیبُ بِهِ مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحیمُ.

و اگر خداوند (برای امتحان و مانند آن) زیانی به تو رساند هیچ کس جز او نمی ­تواند آن را برطرف کند، و اگر اراده خیری برای تو کند، هیچ کس مانع فضل او نخواهد شد، آن را به هر کس از بندگانش بخواهد می­رساند و او آمرزنده و مهربان است،

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ، سَیَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ یُسْراً، ما شآءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ، حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ اُفَوِّضُ امْری إِلَی اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ بَصیرٌ بِالْعِبادِ،

به نام خداوند بخشنده مهربان، خداوند به زودی بعد از سختی ­ها آسانی قرار می دهد، آنچه خدا بخواهد (همان خواهد شد و) توان و نیرویی جز برای خدا نیست، خدا ما را بس است و او بهترین حامی ماست، و من کار خود را به خدا وا می­ گذارم که خداوند نسبت به بندگانش بیناست،

لا الهَ إلَّاانْتَ، سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمینَ، رَبِّ إِنّی لِما انْزَلْتَ الَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقیرٌ، رَبِّ لا تَذَرْنِی فَرْداً، وَ انْتَ خَیْرُ الْوارِثینَ.[2]

جز تو معبودی نیست منزّهی تو، و من از ستمکاران بودم، پروردگارا به هر خیر و نیکی که تو بر من فرو فرستی نیازمندم، پروردگارا مرا تنها نگذار و تو بهترین وارثانی.

[1] علامه مجلسی، محمدباقر، زاد المعاد، ص463.

[2] علامه مجلسی، محمدباقر، زاد المعاد، ص463.

خواندن هفت بار سوره «حمد»[1]

[1] – علامه مجلسی، محمدباقر، زاد المعاد، ص­462.

این روز بنا بر نقل شیخ طوسی در «مصباح»، روز ولادت با سعادت حسین بن علی (علیهما ­السلام) است. از «قاسم بن علاء همدانی» وکیل امام حسن عسکری­(علیه­ السلام) نامه­ ای رسید، که در آن آمده بود:

مولای ما، امام حسین­ (علیه­السلام) در روز پنجشنبه، سوم شعبان متولّد شد؛ لذا آن روز را روزه بگیر و این دعا را بخوان:

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ فِی هَذَا الْیَوْمِ، الْمَوْعُودِ بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلالِهِ وَ وِلادَتِهِ، بَکَتْهُ السَّمَاءُ وَ مَنْ فِیهَا وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَیْهَا وَ لَمَّا یَطَأْ [یُطَأْ] لابَتَیْهَا، قَتِیلِ الْعَبْرَةِ، وَ سَیِّدِ الْأُسْرَةِ، الْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ یَوْمَ الْکَرَّةِ، الْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ، وَ الشِّفَاءَ فِی تُرْبَتِهِ وَ الْفَوْزَ مَعَهُ فِی أَوْبَتِهِ، وَ الْأَوْصِیَاءَ مِنْ عِتْرَتِهِ بَعْدَ قَائِمِهِمْ وَ غَیْبَتِهِ حَتَّی یُدْرِکُوا الْأَوْتَارَ، وَ یَثْأَرُوا الثَّارَ، وَ یُرْضُوا الْجَبَّارَ، وَ یَکُونُوا خَیْرَ أَنْصَارٍ، صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِمْ مَعَ اخْتِلافِ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ،

اللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَیْکَ أَتَوَسَّلُ، وَ أَسْأَلُ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُعْتَرِفٍ مُسِی­ءٍ إِلَی نَفْسِهِ مِمَّا فَرَّطَ فِی یَوْمِهِ وَ أَمْسِهِ، یَسْأَلُکَ الْعِصْمَةَ إِلَی مَحَلِّ رَمْسِهِ­،

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِی زُمْرَتِهِ، وَ بَوِّئْنَا مَعَهُ دَارَ الْکَرَامَةِ وَ مَحَلَّ الْإِقَامَةِ، اللَّهُمَّ وَ کَمَا أَکْرَمْتَنَا بِمَعْرِفَتِهِ فَأَکْرِمْنَا بِزُلْفَتِهِ وَ ارْزُقْنَا مُرَافَقَتَهُ وَ سَابِقَتَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ، وَ یُکْثِرُ الصَّلاةَ عَلَیْهِ عِنْدَ ذِکْرِهِ، وَ عَلَی جَمِیعِ أَوْصِیَائِهِ وَ أَهْلِ أَصْفِیَائِهِ الْمَمْدُودِینَ مِنْکَ بِالْعَدَدِ الاثْنَیْ عَشَرَ النُّجُومِ الزُّهَرِ، وَ الْحُجَجِ عَلَی جَمِیعِ الْبَشَرِ،

اللَّهُمَّ وَ هَبْ لَنَا فِی هَذَا الْیَوْمِ خَیْرَ مَوْهِبَةٍ، وَ أَنْجِحْ لَنَا فِیهِ کُلَّ طَلِبَةٍ، کَمَا وَهَبْتَ الْحُسَیْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ، وَ عَاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ، فَنَحْنُ عَائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ، نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ وَ نَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ، آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ.[1]

پس از آن، این دعا را که به دعای امام حسین­(علیه­ السلام) معروف است می ­خوانی.

این دعا آخرین دعایی است که آن حضرت در روز عاشورا (همان روزی که دشمنانش زیاد بودند) خواند:

«اللهُمَّ انْتَ مُتَعالِی الْمَکانِ، عَظیمُ الْجَبَرُوتِ، شَدیدُ الْمِحالِ، غَنِیٌ عَنِ الْخَلایِقِ، عَریضُ الْکِبْرِیآءِ، قادِرٌ عَلی ما تَشآءُ، قَریبُ الرَّحْمَةِ، صادِقُ الْوَعْدِ، سابِغُ النِّعْمَةِ، حَسَنُ الْبَلاءِ، قَریبٌ إذا دُعیتَ، مُحیطٌ بِما خَلَقْتَ، قابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تابَ الَیْکَ، قادِرٌ عَلی ما ارَدْتَ، وَ مُدْرِکٌ ما طَلَبْتَ، وَ شَکُورٌ اذا شُکِرْتَ، وَ ذَکُورٌ اذا ذُکِرْتَ، ادْعُوکَ مُحْتاجاً، وَارْغَبُ الَیْکَ فَقیراً، وَ افْزَعُ الَیْکَ خآئِفاً، وَ ابْکی الَیْکَ مَکْرُوباً، وَاسْتَعینُ بِکَ ضَعیفاً، وَ اتوَکَّلُ عَلَیْکَ کافِیاً ….»

در ذیل این دعا قسمتی دیده می ­شود که جنبه خصوصی دارد، زیرا امام (علیه­السلام) عرض می ­کند: «خدایا بین ما، و قوم ما به حق داوری کن! آنها به ما نیرنگ زدند (ما را دعوت کردند و اعلام وفاداری نمودند ولی) دست از یاری ما برداشتند و راه مکر و فریب را پیش گرفتند، آماده کشتن ما شدند، در حالی که ما عترت پیامبر تو و فرزندان حبیبت محمّد بن عبدالله (صلی­ الله­ علیه ­و ­آله) هستیم، همان کسی که او را به نبوّت برگزیدی و امین وحی ساختی».

سپس عرضه داشت:

«فَاجْعَلْ لَنا مِنْ امْرِنا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، بِرَحْمَتِکَ یا ارْحَمَ الرَّاحِمینَ».

ابن عیّاش گفت: از حسین بن علیّ بزوفری شنیدم که می ­گفت حضرت صادق (علیه ­السلام) این دعا را در این روز می ­خواند، و فرمود: که این دُعا از دعاهای روز سوم شعبان است، و آن روز ولادت امام حسین (علیه ­السلام) است.[2]

[1] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص 823. علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج98، ص 347.

[2] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص 828.

لیالی بیض­: به سه شب سیزدهم­، چهاردهم و پانزدهم ماه می ­گویند که انجام اعمال آنها، فضیلت زیادی دارد. (ازجمله بخشش، همه گناهان به غیر از شرک)

دو رکعت نماز، که در هر رکعت پس از سوره حمد سه سوره (یس، ملک و توحید) را بخواند.

دو نماز دو رکعتی، در هر رکعت سوره (­حمد، یس، ملک و توحید­) بخواند.

سه نماز دو رکعتی، در هر رکعت همان سوره­ های نماز شب چهاردهم را بخواند.

این شب، شب بسیار مبارکی است؛ از امام صادق­(علیه­ السلام) روایت شده است، که از امام محمّد­باقر (علیه ­السلام) از فضیلت شب نیمه شعبان سؤال شد، فرمود: آن شب، بعد از شب قدر، با فضیلت ­ترین شب­ های سال است. در این شب، خداوند به بندگانش، فضل خود را عطا می­ فرماید و به کرم خویش، آنان را می­ آمرزد؛ در این شب، برای تقرّب به خداوند سعی و کوشش نمایید! زیرا این شب، شبی است که خداوند به ذات مقدّس خود قسم یاد کرده است، که نیازمندی را دست خالی برنگرداند، مادامی که معصیت و گناهی را نخواهد؛ و شبی است که خدای متعال آن را برای ما اهل­ البیت (علیهم­ السلام) قرار داد، آن گونه که شب قدر را، برای پیامبر ما قرار داد. پس در دعا و ثنای الهی در این شب کوشش کنید.[1]

برای این شب چند عمل است:

1. غسل­: طبق روایتی از امام صادق (علیه ­السلام) سبب تخفیف گناهان است.[2]

2. احیا گرفتن­، به نماز و دعا و استغفار.

در روایتی که حضرت امیر­مؤمنان (علیه­ السلام) از رسول خدا (صلی ­الله ­علیه­ و ­آله) نقل می ­کند آمده است: «هنگامی که شب نیمه شعبان فرا می ­رسد آن را به عبادت به سر برید و روزش را روزه بدارید، زیرا از اوّل تا آخر این شب، از جانب خداوند ندا می ­آید؛ آیا استغفار کننده ­ای هست؟ که از گناهان خویش آمرزش طلبد، تا گناهان او را بیامرزم؟ آیا کسی هست که طلب روزی کند و من روزی او را وسعت بخشم؟».[3]

3. زیارت امام حسین (علیه ­السلام)

زیارت امام حسین (علیه ­السلام) در این شب از افضل اعمال است، و باعث آمرزش گناهان است.[4] در فضیلت زیارت امام حسین (علیه ­السلام) در این شب روایات متعدّدی نقل شده است­، از جمله:

ابوبصیر از امام صادق (علیه ­السلام) روایت کرده است: هر کس دوست دارد یکصد و بیست و چهار هزار پیامبر با او مصافحه کند، در نیمه شعبان، قبر حسین (علیه ­السلام) را زیارت کند؛ زیرا ارواح پیامبران در این شب به اذن خداوند به زیارت آن حضرت می­ روند.

در روایت دیگری امام صادق ­(علیه ­السلام) فرمود: وقتی که نیمه شعبان می­ شود، از افق اعلی (از­جانب خداوند) به زائر امام حسین (علیه ­السلام) ندا می ­دهند که، اکنون با گناهان آمرزیده برگرد، پاداش تو به عهده پروردگارت و پیامبر خداست.[5]

حدّاقلّ زیارت آن حضرت آن است که انسان آن شب، بر روی بام خانه و یا فضای باز دیگری برود، و به سمت راست و چپ آسمان نگاه کند، آنگاه به بالای سر نظر افکند، و با انگشت به سمت راستِ قبله اشاره کند و بگوید:

السَّلامُ عَلَیْکَ یا أبا عَبْدِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ.[6]

برای نیمه شب، زیارات مخصوصه ­ای نیز می‌باشد. این دعا را که جناب «سیّد بن طاووس» و «شیخ طوسی» آن را نقل کرده­ اند و به منزله زیارت امام زمان (علیه­ السلام) است، را بخواند­:

اللّهُمَّ بِحَقِّ لَیْلَتِنا هذِهِ وَمَوْلُودِها وَحُجَّتِکَ، وَمَوْعُودِهَا الَّتِى قَرَنْتَ إِلى فَضْلِها فَضْلاً، فَتَمَّتْ کَلِمَتُکَ صِدْقاً وَعَدْلاً، لَامُبَدِّلَ لِکَلِماتِکَ، وَلَامُعَقِّبَ لِآیاتِکَ، نُورُکَ الْمُتَأَلِّقُ، وَضِیاؤُکَ الْمُشْرِقُ، وَالْعَلَمُ النُّورُ فِى طَخْیاءِ الدَّیْجُورِ، الْغائِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ مَوْلِدُهُ، وَکَرُمَ مَحْتِدُهُ، وَالْمَلائِکَةُ شُهَّدُهُ، وَاللّهُ ناصِرُهُ وَمُؤَیِّدُهُ، إِذا آنَ مِیعادُهُ، وَالْمَلائِکَةُ أَمْدادُهُ، سَیْفُ اللّهِ الَّذِى لَایَنْبُو، وَنُورُهُ الَّذِى لَایَخْبُو، وَذُوالْحِلْمِ الَّذِى لَایَصْبُو، مَدارُ الدَّهْرِ، وَنَوامِیسُ الْعَصْرِ، وَوُلاةُ الْأَمْرِ، وَالْمُنَزَّلُ عَلَیْهِمْ مَا یَتَنَزَّلُ فِى لَیْلَةِ الْقَدْرِ، وَأَصْحابُ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، تَراجِمَةُ وَحْیِهِ، وَوُلاةُ أَمْرِهِ وَنَهْیِهِ؛

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى خاتِمِهِمْ وَقائِمِهِمُ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوالِمِهِمْ. اللّهُمَّ وَأَدْرِکْ بِنا أَیَّامَهُ وَظُهُورَهُ وَقِیامَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَنْصارِهِ، وَاقْرِنْ ثارَنا بِثارِهِ، وَاکْتُبْنا فِى أَعْوانِهِ وَخُلَصائِهِ، وَأَحْیِنا فِى دَوْلَتِهِ ناعِمِینَ، وَبِصُحْبَتِهِ غانِمِینَ، وَبِحَقِّهِ قائِمِینَ، وَمِنَ السُّوءِ سالِمِینَ، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَصَلَواتُهُ عَلَى سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیِّینَ وَالْمُرْسَلِینَ وَعَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ الصَّادِقِینَ وَعِتْرَتِهِ النَّاطِقِینَ، وَالْعَنْ جَمِیعَ الظَّالِمِینَ، وَاحْکُمْ بَیْنَنا وَبَیْنَهُمْ یَا أَحْکَمَ الْحاکِمِینَ.[7]

4. دعا: «شیخ طوسی» از اسماعیل بن فضل هاشمی روایت کرده که گفت: حضرت صادق (علیه السلام) این دعا را به من تعلیم داد تا آن را در شب نیمه شعبان بخوانم:

اللّهُمَّ أَنْتَ الْحَىُّ الْقَیُّومُ، الْعَلِىُّ الْعَظِیمُ، الْخالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْیِى الْمُمِیتُ الْبَدِىءُ الْبَدِیعُ، لَکَ الْجَلالُ، وَلَکَ الْفَضْلُ، وَلَکَ الْحَمْدُ، وَلَکَ الْمَنُّ، وَلَکَ الْجُودُ، وَلَکَ الْکَرَمُ، وَلَکَ الْأَمْرُ، وَلَکَ الْمَجْدُ، وَلَکَ الشُّکْرُ، وَحْدَکَ لاشَرِیکَ لَکَ، یَا واحِدُ یَا أَحَدُ یَا صَمَدُ یَا مَنْ لَمْ‌یَلِدْ وَلَمْ‌یُولَدْ وَلَمْ‌یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَاکْفِنِى مَا أَهَمَّنِى وَاقْضِ دَیْنِى، وَ وَسِّعْ عَلَىَّ فِى رِزْقِى، فَإِنَّکَ فِى هذِهِ اللَّیْلَةِ کُلَّ أَمْرٍ حَکِیمٍ تَفْرُقُ، وَمَنْ تَشاءُ مِنْ خَلْقِکَ تَرْزُقُ، فَارْزُقْنِى وَأَنْتَ خَیْرُ الرَّازِقِینَ، فَإِنَّکَ قُلْتَ وَأَنْتَ خَیْرُ الْقائِلِینَ النَّاطِقِین: (وَ سْئَلُوا اللّهَ مِنْ فَضْلِهِ)فَمِنْ فَضْلِکَ أَسْأَلُ، وَ إِیَّاکَ قَصَدْتُ، وَابْنَ‌نَبِیِّکَ اعْتَمَدْتُ وَلَکَ رَجَوْتُ، فَارْحَمْنِى یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِین.[8]

5. دعا: این دعا را بخواند که حضرت رسول (صلی­ الله­ علیه ­و ­آله) در این شب می­ خواندند:

اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْیَتِکَ مَا یَحُولُ بَیْنَنا وَبَیْنَ مَعْصِیَتِکَ، وَمِنْ طاعَتِکَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَکَ، وَمِنَ الْیَقِینِ مَا یَهُونُ عَلَیْنا بِهِ مُصِیباتُ الدُّنْیا،

اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا مَا أَحْیَیْتَنا وَاجْعَلْهُ الْوارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثارَنا عَلَى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرْنا عَلَى مَنْ عادانا، وَلَاتَجْعَلْ مُصِیبَتَنا فِى دِینِنا، وَلَاتَجْعَلِ الدُّنْیا أَکْبَرَ هَمِّنا وَلَامَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلَاتُسَلِّطْ عَلَیْنا مَنْ لَایَرْحَمُنا، بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.[9]

و این دعای جامع و کاملی است که خواندن آن در اوقات دیگر نیز غنیمت است، و از عوالی اللّئالی نقل شده که حضرت رسول (صلی ­الله ­علیه ­و ­آله) همیشه این دعا را می ­خواندند.[10]

6. صلوات هرروز ماه شعبان:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ، وَ مُخْتَلَفِ الْمَلاَئِکَةِ، وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَیْتِ الْوَحْیِ،‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْفُلْکِ الْجَارِیَةِ فِی اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ، یَأْمَنُ مَنْ رَکِبَهَا، وَ یَغْرَقُ مَنْ تَرَکَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ، وَ الْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ، وَ اللاَّزِمُ لَهُمْ لاَحِقٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْکَهْفِ الْحَصِینِ، وَ غِیَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَکِینِ، وَ مَلْجَإِ الْهَارِبِینَ، وَ عِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِینَ‏، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد، صَلاَةً کَثِیرَةً تَکُونُ لَهُمْ رِضًى، وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَ قَضَاءً، بِحَوْلٍ مِنْکَ وَ قُوَّةٍ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد، الطَّیِّبِینَ الْأَبْرَارِ الْأَخْیَارِ، الَّذِینَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ وِلاَیَتَهُمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اعْمُرْ قَلْبِی بِطَاعَتِکَ، وَ لاَ تُخْزِنِی بِمَعْصِیَتِکَ‏، وَ ارْزُقْنِی مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَیْهِ مِنْ رِزْقِکَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَیَّ مِنْ فَضْلِکَ‏، وَ نَشَرْتَ عَلَیَّ مِنْ عَدْلِکَ، وَ أَحْیَیْتَنِی تَحْتَ ظِلِّکَ،‏ وَ هَذَا شَهْرُ نَبِیِّکَ سَیِّدِ رُسُلِکَ، شَعْبَانُ الَّذِی حَفَفْتَهُ مِنْکَ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ‏، الَّذِی کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ (سَلَّمَ)، یَدْأَبُ فِی صِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ‏ فِی لَیَالِیهِ وَ أَیَّامِهِ، بُخُوعاً لَکَ فِی إِکْرَامِهِ وَ إِعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ،‏ اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الاِسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فِیهِ، وَ نَیْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَیْهِ،‏ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُ لِی شَفِیعاً مُشَفَّعاً، وَ طَرِیقاً إِلَیْکَ مَهْیَعا، وَ اجْعَلْنِی لَهُ مُتَّبِعاً، حَتَّى أَلْقَاکَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَنِّی رَاضِیاً، وَ عَنْ ذُنُوبِی غَاضِیاً، قَدْ أَوْجَبْتَ لِی مِنْکَ الرَّحْمَةَ وَ الرِّضْوَانَ، وَ أَنْزَلْتَنِی دَارَ الْقَرَارِ وَ مَحَلَّ الْأَخْیَار.[11]

7. دعای کمیل

دعای کمیل را که حضرت علی ­(علیه­ السلام) در این شب، آن را به کمیل تعلیم داد، بخواند.

8. ذکر: در این شب صد مرتبه بگوید: سبحان اللَّه و صد مرتبه بگوید: الحمد للَّه؛ و صد مرتبه بگوید: اللَّه اکبر؛ و صد مرتبه بگوید: لا إلهَ إلَّااللَّهُ؛

که طبق روایتی از امام باقر­ (علیه ­السلام) هرکس چنین کند، خداوند گناهان گذشته او را بیامرزد، و حاجت­ های دنیوی و اخروی او را برآورده سازد.

9. بهترین دعا در این شب کدام است؟

مرحوم «شیخ طوسی» از «ابویحیی» روایتی را نقل می­ کند، که می­ گوید: به مولایم امام صادق (علیه ­السلام) عرض کردم: بهترین دعا، در این شب کدام است؟ فرمود: وقتی که نماز عشا را بجا آوردی، دو رکعت نماز بخوان؛ و در رکعت اوّل سوره «حمد» و سوره «قل یا ایّها الکافرون» و در رکعت دوم، سوره «حمد» و سوره «توحید» را بخوان؛ پس از نماز، سی و سه مرتبه بگو: سبحان اللَّه، سی و سه مرتبه الحمد للَّه، و سی و چهار مرتبه اللَّه اکبر، و پس از آن این دعا را بخوان:

یَا مَنْ إِلَیْهِ مَلْجَأُ الْعِبادِ فِى الْمُهِمَّاتِ، وَ إِلَیْهِ یَفْزَعُ الْخَلْقُ فِى الْمُلِمّاتِ، یَا عالِمَ الْجَهْرِ وَالْخَفِیّاتِ، یَا مَنْ لَاتَخْفى عَلَیْهِ خَواطِرُ الْأَوْهامِ وَتَصَرُّفُ الْخَطَراتِ، یَا رَبَّ الْخَلائِقِ وَالْبَرِیَّاتِ، یَا مَنْ بِیَدِهِ مَلَکُوتُ الْأَرَضِینَ وَالسَّماواتِ، أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، أَمُتُّ إِلَیْکَ بِلاإِلهَ إِلّا أَنْتَ، فَیا لاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اجْعَلْنِى فِى هذِهِ اللَّیْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَیْهِ فَرَحِمْتَهُ، وَسَمِعْتَ دُعاءَهُ فَأَجَبْتَهُ، وَعَلِمْتَ اسْتِقالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ، وَتَجاوَزْتَ عَنْ سالِفِ خَطِیئَتِهِ وَعَظِیمِ جَرِیرَتِهِ، فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِکَ مِنْ ذُنُوبِى، وَلَجَأْتُ إِلَیْکَ فِى سَتْرِ عُیُوبِى؛

اللّهُمَّ فَجُدْ عَلَىَّ بِکَرَمِکَ وَفَضْلِکَ، وَاحْطُطْ خَطایاىَ بِحِلْمِکَ وَعَفْوِکَ، وَتَغَمَّدْنِى فِى هذِهِ اللَّیْلَةِ بِسابِغِ کَرامَتِکَ، وَاجْعَلْنِى فِیها مِنْ أَوْلِیائِکَ الَّذِینَ اجْتَبَیْتَهُمْ لِطاعَتِکَ، وَاخْتَرْتَهُمْ لِعِبادَتِکَ، وَجَعَلْتَهُمْ خالِصَتَکَ وَصِفْوَتَکَ؛

اللّهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ، وَتَوَفَّرَ مِنَ الْخَیْراتِ حَظُّهُ، وَاجْعَلْنِى مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ، وَفازَ فَغَنِمَ، وَاکْفِنِى شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ، وَاعْصِمْنِى مِنَ الازْدِیادِ فِى مَعْصِیَتِکَ، وَحَبِّبْ إِلَىَّ طاعَتَکَ وَمَا یُقَرِّبُنِى مِنْکَ وَیُزْلِفُنِى عِنْدَک سَیِّدِى إِلَیْکَ یَلْجَأُ الْهارِبُ، وَمِنْکَ یَلْتَمِسُ الطَّالِبُ، وَعَلَى کَرَمِکَ یُعَوِّلُ الْمُسْتَقِیلُ التَّائِبُ، أَدَّبْتَ عِبادَکَ بِالتَّکَرُّمِ وَأَنْتَ أَکْرَمُ الْأَکْرَمِینَ، وَأَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبادَکَ وَأَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ

اللّهُمَّ فَلاتَحْرِمْنِى مَا رَجَوْتُ مِنْ کَرَمِکَ، وَلاتُؤْیِسْنِى مِنْ سابِغِ نِعَمِکَ، وَلَاتُخَیِّبْنِى مِنْ جَزِیلِ قِسَمِکَ فِى هذِهِ اللَّیْلَةِ لِأَهْلِ طاعَتِکَ، وَاجْعَلْنِى فِى جُنَّةٍ مِنْ شِرارِ بَرِیَّتِکَ رَبِّ إِنْ لَمْ‌أَکُنْ مِنْ أَهْلِ ذلِکَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْکَرَمِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ؛ وَجُدْ عَلَىَّ بِما أَنْتَ أَهْلُهُ لَابِما أَسْتَحِقُّهُ، فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّى بِکَ، وَتَحَقَّقَ رَجائِى لَکَ، وَعَلِقَتْ نَفْسِى بِکَرَمِکَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَأَکْرَمُ الْأَکْرَمِین

اللّهُمَّ وَاخْصُصْنِى مِنْ کَرَمِکَ بِجَزِیلِ قِسَمِکَ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِکَ مِنْ عُقُوبَتِکَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذَّنْبَ الَّذِى یَحْبِسُ عَلَىَّ الْخُلُقَ، وَیُضَیِّقُ عَلَىَّ الرِّزْقَ حَتَّى أَقُومَ بِصالِحِ رِضاکَ، وَأَنْعَمَ بِجَزِیلِ عَطائِکَ، وَأَسْعَدَ بِسابِغِ نَعْمائِکَ، فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِکَ، وَتَعَرَّضْتُ لِکَرَمِکَ، وَاسْتَعَذْتُ بِعَفْوِکَ مِنْ عُقُوبَتِکَ، وَبِحِلْمِکَ مِنْ غَضَبِکَ، فَجُدْ بِما سَأَلْتُکَ، وَأَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْکَ ، أَسْأَلُکَ بِکَ لَابِشَىْءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْک.

سپس به سجده می ­روی و بیست مرتبه می­ گویی: «یا رَبِّ»؛ و هفت مرتبه «یا اللَّهُ»؛ و هفت مرتبه «لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ الَّا بِاللَّهِ»؛ و ده مرتبه: «ما شآءَ اللَّهُ»؛ و ده مرتبه «لا قُوّةَ الَّا بِاللَّهِ».

آنگاه صلوات می­ فرستی بر پیغمبر و آل او (علیهم ­السلام) و از خدا حاجت خود را می­ طلبی.

به خدا سوگند! اگر کسی با انجام این عمل، از خدا حاجت بطلبد، هرچند بسیار فراوان باشد خداوند آن را به کرم و فضل گسترده ­اش برآورده می­ سازد.[12]

10. دعا: «شیخ طوسی» و «سیّد بن طاووس»، فرموده ­اند، در این شب این دعا را بخواند:

إِلهِى تَعَرَّضَ لَکَ فِى هذَا اللَّیْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ، وَقَصَدَکَ الْقاصِدُونَ، وَأَمَّلَ فَضْلَکَ وَمَعْرُوفَکَ الطّالِبُونَ، وَلَکَ فِى هذَا اللَّیْلِ نَفَحاتٌ وَجَوائِزُ وَعَطایا وَمَواهِبُ تَمُنُّ بِها عَلَى مَنْ تَشاءُ مِنْ عِبادِکَ، وَتَمْنَعُها مَنْ لَمْ‌تَسْبِقْ لَهُ الْعِنایَةُ مِنْکَ، وَها أَنَا ذا عُبَیْدُکَ الْفَقِیرُ إِلَیْکَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَکَ وَمَعْرُوفَکَ، فَإِنْ کُنْتَ یَا مَوْلاىَ تَفَضَّلْتَ فِى هذِهِ اللَّیْلَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ وَعُدْتَ عَلَیْهِ بِعائِدَةٍ مِنْ عَطْفِکَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ الْخَیِّرِینَ الْفاضِلِینَ، وَجُدْ عَلَىَّ بِطَوْلِکَ وَمَعْرُوفِکَ، یَا رَبَّ الْعالَمِینَ، وَصَلَّى اللّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیِّینَ وَآلِهِ الطَّاهِرِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً، إِنَّ اللّهَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ­. اللّهُمَّ إِنِّى أَدْعُوکَ کَما أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِى کَما وَعَدْتَ إِنَّکَ لَاتُخْلِفُ الْمِیعادَ.[13]

و این دعایی است که در سحرها، پس از نماز شفع خوانده می­ شود.[14]

11. دعا: بعد از هر دو رکعت، از نماز شب و شفع، و بعد از دعاهای نماز وتر، دعاهایی را که مرحوم «شیخ طوسی» و «سیّد بن طاووس» نقل کرده ­اند را بخواند.[15]

12. سجده های پیامبر:

سجده ­ها و دعاهایی که از رسول خدا (صلی ­الله ­علیه ­و ­آله) روایت شده است را بخواند. از جمله، در روایتی که «ابان بن تغلب» از امام صادق (علیه ­السلام) نقل کرده است، چنین آمده:

شب نیمه شعبان داخل شد و آن شب رسول خدا (صلی ­الله­ علیه ­و ­آله) نزد یکی از همسران خود بود؛ وقتی که شب به نیمه رسید آن حضرت از بستر برای عبادت برخاست؛ همسرش در پی آن حضرت روان شد، در حالی که خود را به چادرش پیچیده بود، و در جستجوی آن حضرت بود؛ ناگاه رسول خدا (صلی الله علیه و آله) را در سجده یافت، که مثل جامه ­ای به زمین چسبیده بود. به حضرت نزدیک شد، شنید که آن حضرت در سجده خود می ­گوید:

سَجَدَ لَكَ سَوادِي وَخَيالِي، وَ آمَنَ بِكَ فُؤادِي، هذِهِ يَدايَ وَمَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي، يَا عَظِيمُ تُرْجى، ­لِكُلِّ عَظِيمٍ، اغْفِرْ لِيَ الْعَظِيمَ، فَإِنَّهُ لَايَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، إِلّا الرَّبُّ الْعَظِيمُ.

آنگاه سر خود را بلند کرد و سپس به سجده رفت و عرض کرد:

اعُوذُ بُنُورِ وَجْهِکَ الَّذی اضائَتْ لَهُ السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَانْکَشَفَتْ لَهُ الظُّلُماتُ، وَصَلَحَ عَلَیْهِ امْرُ الْأَوَّلینَ وَالْأخِرینَ، مِنْ فُجأَةِ نَقِمَتِکَ، وَمِنْ تَحْویلِ عافِیَتِکَ، وَمِنْ زَوالِ نِعْمَتِکَ، اللهُمَّ ارْزُقْنی قَلْباً تَقِیّاً نَقِیّاً، وَمِنَ الشِّرْکِ بَریئاً، لا کافِراً ولا شَقِیّاً.

آنگاه دو طرف روی خود را به خاک گذاشت و گفت:­ عَفَّرْتُ وَجْهی فِی­التُّرابِ، وَحُقَّ لی انْ اسْجُدَ لَکَ.

وقتی که رسول خدا (صلی ­الله­ علیه ­و­ آله) خواست به بسترِ خویش برگردد، همسرش شتابان به جای خود برگشت؛

هنگامی که رسول خدا (صلی­ الله ­علیه­ و ­آله) به نزدش آمد، صدای نفس ­های بلند او را شنید و فرمود: این نفس زدن­ ها چیست؟ آیا نمی­دانی امشب، چه شبی است؟ امشب نیمه شعبان است. که روزی ­ها در آن تقسیم می­ شود و اجل­ها نوشته می ­شود و حاجیان نام­شان امشب معیّن می­گردد، و خداوند افراد فراوانی را می ­آمرزد، و فرشتگان خود را از آسمان به سوی مکّه می­ فرستد.[16]

13. نماز جعفر طیار

نماز جناب جعفر طیّار را بجا آورد، همان گونه که در روایتی از امام رضا­ (علیه­ السلام) در اعمال امشب وارد شده است.[17]

کیفیت نماز جعفر­طیار:

نماز حضرت جعفر­ (علیه‌السلام)، که به نماز حبوه، و نماز تسبیح هم معروف است، چهار رکعت است (دو نماز دو رکعتی)، در رکعت نخست، پس از حمد، سورۀ «إذا زلزلت الأرض»، در رکعت دوم پس از حمد، سورۀ «والعادیات»، در رکعت سوم پس از حمد سوره، «إذا جاء نصر­الله» و در رکعت پایانی پس از حمد، سورۀ «قل هو الله» خوانده می‌شود. در این نماز، مجموعاً ۳۰۰ مرتبه تسبیحات اربعه (سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ) گفته می‌شود به این صورت:

در هر رکعت (بعد ازحمد و سوره مخصوص آن رکعت و) پیش از رکوع، پانزده مرتبه تسبیحات اربعه، در رکوع ده مرتبه، پس از بلند شدن از رکوع (و در حالت قیام بعد از رکوع) ده مرتبه، در سجدۀ اول ده مرتبه، پس از سر برداشتن از سجده ده مرتبه، در سجدۀ دوم ده مرتبه و پس از سر برداشتن از سجدۀ دوم نیز ده مرتبه، ذکر تسبیحات اربعه خوانده می‌شود. پس از این برخاسته، بقیۀ رکعت‌ها نیز به همین صورت خوانده می‌شود.

در روایتی از امام صادق (علیه‌السلام) آمده است که در سجدۀ آخر نماز پس از تسبیحات این دعا خوانده می‌شود:

سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْوَقَارَ، سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَکَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ مَنْ لَا یَنْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَی کُلَّ شَیْ‏ءٍ عِلْمُهُ، سُبْحَانَ ذِی الْمَنِّ وَ النِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِی الْقُدْرَةِ وَ الْکَرَمِ، اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ، وَ مُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کِتَابِکَ وَ اسْمِکَ الْأَعْظَمِ، وَ کَلِمَاتِکَ التَّامَّةِ الَّتِی تَمَّتْ صِدْقًا وَ عَدْلًا، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ.

سپس حاجتت را بخواه.

در روایت دیگری از امام صادق (علیه‌السلام) آمده است؛ که به مفضل فرمودند: هرگاه حاجت ضروری داشتی نماز جعفر­(علیه‌السلام)را بخوان، و سپس این دعا را بخوان و از خدا حاجتت را بخواه که ان‌شاءالله برآورده می‌شود:

به اندازه یک نفَس هر کدام از این ذکرها را بگو:

یَا رَبِّ یَا رَبِّ یَا رَبِّ

یَا رَبَّاهْ یَا رَبَّاهْ یَا رَبَّاهْ

رَبِّ رَبِّ یَا رَبِّ

یَا اللَّهُ یَا اللَّهُ یَا اللَّهُ

یَا رَحِیمُ یَا رَحِیمُ یَا رَحِیمُ

و هفت مرتبه هر یک از این ذکرها را بگو:

یَا رَحْمَنُ یَا رَحْمَنُ یَا رَحْمَنُ

یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ

سپس این دعا را بخوان­:

اللَّهُمَّ إِنِّی أَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِکَ، وَ أَنْطِقُ بِالثَّنَاءِ عَلَیْکَ، وَ أُمَجِّدُکَ وَ لَا غَایَةَ لِمَدْحِکَ، وَ أُثْنِی عَلَیْکَ وَ مَنْ یَبْلُغُ غَایَةَ ثَنَائِکَ وَ أَمَدَ مَجْدِکَ، وَ أَنَّی لِخَلِیقَتِکَ کُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِکَ، وَ أَیَّ زَمَنٍ لَمْ تَکُنْ مَمْدُوحًا بِفَضْلِکَ، مَوْصُوفًا بِمَجْدِکَ، عَوَّادًا عَلَی الْمُذْنِبِینَ بِحِلْمِکَ، تَخَلَّفَ سُکَّانُ أَرْضِکَ عَنْ طَاعَتِکَ فَکُنْتَ عَلَیْهِمْ عَطُوفًا بِجُودِکَ، جَوَادًا بِفَضْلِکَ، عَوَّادًا بِکَرَمِکَ، یَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَام.ِ[18]

سپس دعای منقول در زادالمعاد، به این صورت خوانده می‌شود:

سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ تَرَدَّی بِهِ، سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَکَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ مَنْ لَا یَنْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلَّا لَهُ جَلَّ جَلَالُهُ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَی کُلَّ شَیْ‏ءٍ بِعِلْمِهِ وَ خَلَقَهُ بِقُدْرَتِهِ، سُبْحَانَ ذِی الْمَنِّ وَ النِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِی الْقُدْرَةِ وَ الْکَرَمِ. اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ، وَ مُنْتَهَی الرَّحْمَةِ مِنْ کِتَابِکَ وَ بِاسْمِکَ الْأَعْظَمِ، وَ کَلِمَاتِکَ التَّامَّاتِ الَّتِی تَمَّتْ صِدْقًا وَ عَدْلًا، أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ، وَ أَنْ تَجْمَعَ لِی خَیْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ بَعْدَ عُمُرٍ طَوِیلٍ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ، الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْیِی الْمُمِیتُ، الْبَدِی‏ءُ الْبَدِیعُ، لَکَ الْکَرَمُ وَ لَکَ الْمَجْدُ، وَ لَکَ الْمَنُّ وَ لَکَ الْجُودُ، وَ لَکَ الْأَمْرُ وَحْدَکَ لَا شَرِیکَ لَکَ، یَا وَاحِدُ یَا أَحَدُ، یَا صَمَدُ یَا مَنْ لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُولَدْ، وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُوًا أَحَدٌ، یَا أَهْلَ التَّقْوَی وَ یَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یَا عَفُوُّ یَا غَفُورُ، یَا وَدُودُ یَا شَکُورُ، أَنْتَ أَبَرُّ بِی مِنْ أَبِی وَ أُمِّی، وَ أَرْحَمُ بِی مِنْ نَفْسِی وَ مِنَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ، یَا کَرِیمُ یَا جَوَادُ، اللَّهُمَّ إِنِّی صَلَّیْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِکَ، وَ طَلَبَ نَائِلِکَ وَ مَعْرُوفِکَ، وَ رَجَاءَ رِفْدِکَ وَ جَائِزَتِکَ، وَ عَظِیمَ عَفْوِکَ وَ قَدِیمَ غُفْرَانِکَ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ارْفَعْهَا فِی عِلِّیِّینَ، وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّی، وَ اجْعَلْ نَائِلَکَ وَ مَعْرُوفَکَ وَ رَجَاءَ مَا أَرْجُو مِنْکَ فَکَاکَ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ مَا جَمَعْتَ مِنْ أَنْوَاعِ النَّعِیمِ، وَ مِنْ حُسْنِ الْحُورِ الْعِینِ، وَ اجْعَلْ جَائِزَتِی مِنْکَ الْعِتْقَ مِنَ النَّارِ وَ غُفْرَانَ ذُنُوبِی، وَ ذُنُوبِ وَالِدَیَّ وَ مَا وَلَدَا، وَ جَمِیعِ إِخْوَانِی وَ أَخَوَاتِیَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِینَ وَ الْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْیَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ، وَ أَنْ تَسْتَجِیبَ دُعَائِی وَ تَرْحَمَ صَرْخَتِی وَ نِدَائِی، وَ لَا تَرُدَّنِی خَائِبًا خَاسِرًا، وَ اقْلِبْنِی مُفْلِحًا مُنْجِحًا مَرْحُومًا، مُسْتَجَابًا دُعَائِی، مَغْفُورًا لِی یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یَا عَظِیمُ یَا عَظِیمُ یَا عَظِیمُ، قَدْ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِکَ، فَلْیَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْکَ، یَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، یَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، یَا بَاسِطَ الْیَدَیْنِ بِالرَّحْمَةِ، یَا نَفَّاحًا بِالْخَیْرَاتِ، یَا مُعْطِیَ السُّؤْلَاتِ، یَا فَکَّاکَ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ فُکَّ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَ أَعْطِنِی سُؤْلِی، وَ اسْتَجِبْ دُعَائِی، وَ ارْحَمْ صَرْخَتِی وَ تَضَرُّعِی وَ نِدَائِی، وَ اقْضِ لِی حَوَائِجِی کُلَّهَا لِدُنْیَایَ وَ آخِرَتِی وَ دِینِی، مَا ذَکَرْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَذْکُرْ، وَ اجْعَلْ لِی فِی ذَلِکَ الْخِیَرَةَ، وَ لَا تَرُدَّنِی خَائِبًا خَاسِرًا، وَ اقْلِبْنِی مُفْلِحًا مُنْجِحًا مُسْتَجَابًا لِی دُعَائِی، مَغْفُورًا لِی مَرْحُومًا یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، یَا مُحَمَّدُ یَا أبَاالْقَاسِمِ یَا رَسُولَ اللَّهِ، یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، أَنَا عَبْدُکُمَا وَ مَوْلَاکُمَا، غَیْرُ مُسْتَنْکِفٍ وَ لَا مُسْتَکْبِرٍ، بَلْ خَاضِعٌ ذَلِیلٌ عَبْدٌ مُقِرٌّ، مُتَمَسِّکٌ بِحَبْلِکُمَا، مُعْتَصِمٌ مِنْ ذُنُوبِی بِوَلَایَتِکُمَا، أَتَقَرَّبُ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی بِکُمَا، وَ أَتَوَسَّلُ إِلَی اللَّهِ بِکُمَا، وَ أُقَدِّمُکُمَا بَیْنَ یَدَیْ حَوَائِجِی إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، فَاشْفَعَا لِی فِی فَکَاکِ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ، وَ غُفْرَانِ ذُنُوبِی، وَ إِجَابَةِ دُعَائِی، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَقَبَّلْ دُعَائِی وَ اغْفِرْ لِی، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.[19]

14. نماز و دعا: در نیمه شب شعبان، چهار رکعت نماز بجا آورد. (دو نماز دورکعتی) که درهررکعت یک مرتبه حمد، و سه مرتبه توحید، و پس از آن دعای:

اللّهُمَّ إِنِّى إِلَیْکَ فَقِیرٌ، وَمِنْ عَذابِکَ خائِفٌ مُسْتَجِیرٌ. اللّهُمَّ لَاتُبَدِّلِ اسْمِى، وَلَاتُغَیِّرْ جِسْمِى، وَلَاتَجْهَدْ بَلائِى، وَلَاتُشْمِتْ بِى أَعْدائِى، أَعُوذُ بِعَفْوِکَ مِنْ عِقابِکَ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِکَ مِنْ عَذابِکَ، وَأَعُوذُ بِرِضاکَ مِنْ سَخَطِکَ، وَأَعُوذُ بِکَ مِنْکَ، جَلَّ ثَناؤُکَ أَنْتَ کَما أَثْنَیْتَ عَلَى نَفْسِکَ وَفَوْقَ مَا یَقُولُ الْقائِلُونَ.[20]

[1] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص831. سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص695.

[2] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص853. علامه مجلسی، زاد ­المعاد، ص59.

[3] – علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج95، ص415.

[4] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص830.

[5] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص 830.

[6] – علامه مجلسی،محمدباقر، زاد المعاد، ص60.

[7] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص 705. شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص842.

[8] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص843. علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج95، ص 412.

[9] – علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج95، ص414. سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص699.

[10] – علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج92، ص361.حدیث 18.

[11] – سید ابن طاووس، اقبال الاعمال، ص687.

[12] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص 831. علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج95، ص409

[13] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص 833. سید ابن طاووس، اقبال الاعمال، ص 697. علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج95، ص411.

[14] – کفعمی، شیخ تقی الدین ابراهیم، المصباح، ص 51.

[15] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص 833. سید ابن طاووس، اقبال الاعمال، ص716.

[16] – سید ابن طاووس، اقبال الاعمال، ص702. علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج95، ص416.

[17] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص838.

[18] – کفعمی، البلد الامین، ص150.

[19] – علامه مجلسی، محمدباقر، زاد المعاد، ص 323.

[20] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص830. علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج94، ص88.

روز نیمه شعبان

روز نیمه شعبان روز ولادت باسعادت امام دوازدهم حضرت مهدی، حجّه بن الحسن صاحب الزمان (عجّل ­اللَّه­ تعالی­ فرجه­ الشریف) است.

بسیار شایسته است که شیعیان، در شب و روز نیمه شعبان، با تشکیل محافل و مجالس، و برپایی سخنرانی ­ها، درباره عظمت این روز و وجود مقدّس امام زمان (علیه­ السلام) و شرایط انتظار آن حضرت، و دعا برای تعجیل در ظهورش و دفع شبهات دشمنان و ناآگاهان، آن را گرامی بدارند؛ ولی در همه این موارد از کارهای نامناسب وخلاف شرع بپرهیزند و عبادت را با گناه آلوده نسازند.

البتّه زیارت آن حضرت در این روز، با استفاده از زیارات معتبری که در بخش زیارات آمده بسیار مناسب است.

روزه ی سه روز آخر شعبان

از امام صادق (علیه ­السلام) نقل شده است؛ که هر کس سه روز از آخر ماه شعبان را روزه بگیرد، و به ماه مبارک رمضان متّصل سازد، خداوند متعال ثواب روزه دو ماه متوالی را، برای او بنویسد.[1]

اباصلت هروی می­ گوید: جمعه آخر ماه شعبان خدمت امام رضا (علیه ­السلام) رسیدم.

حضرت فرمود: ای اباصلت! اکثر ماه شعبان رفت، و امروز جمعه آخر ماه است، پس تقصیرها و کوتاهی­ های گذشته را در بقیّه این ماه جبران کن، و به آنچه برای تو سودمند است روی آور؛ بسیار دعا کن و استغفار نما و قرآن را بسیار تلاوت کن و از گناهان خود توبه نما، تا وقتی که ماه رمضان داخل می ­شود، خود را برای خدا خالص ساخته باشی، و هر دَیْن و امانتی بر عهده داری، ادا کن و کینه هر کس که در دل داری بیرون نما. و گناهانی را که انجام می­ دادی ترک کن و از خدا بترس، و در امور پنهان و آشکار خود؛ بر خدا توکّل نما، که هر کس بر خدا توکّل کند، خداوند امور او را کفایت می­ نماید، و در بقیه این ماه این دعا را بسیار بخوان:

اللهُمَّ انْ لَمْ تَکُنْ غَفَرْتَ لَنا فیما مَضی مِنْ شَعْبانَ، فَاغْفِرْ لَنا فیما بَقِیَ مِنْهُ.

امام (علیه السلام) در ادامه فرمود: خداوند به احترام و عظمت ماه مبارک رمضان، بنده­ های بسیاری را در ماه شعبان از آتش جهنّم آزاد می­ گرداند.[2]

شب آخر ماه شعبان، 

دعای شب آخر ماه شعبان، و اوّل ماه رمضان:

حارث بن مغیره نضری از امام صادق (علیه السلام) روایت کرده است؛ که آن حضرت در شب آخر ماه شعبان و شب اوّل ماه رمضان این دعا را می­ خواند.

متن دعا:

اللّهُمَّ إِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَکَ الَّذِى أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ، وَجُعِلَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَیِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ، قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فِیهِ وَسَلِّمْهُ لَنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا فِى یُسْرٍ مِنْکَ وَعافِیَةٍ، یَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِیلَ وَشَکَرَ الْکَثِیرَ اقْبَلْ مِنِّى الْیَسِیرَ؛

اللّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ أَنْ تَجْعَلَ لِى إِلى کُلِّ خَیْرٍ سَبِیلاً، وَمِنْ کُلِّ مَا لَاتُحِبُّ مانِعاً یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ،

یَا مَنْ عَفا عَنِّى وَعَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّیِّئاتِ، یَا مَنْ لَمْ‌یُؤاخِذْنِى بِارْتِکابِ الْمَعاصِى، عَفْوَکَ عَفْوَکَ عَفْوَکَ، یَا کَرِیمُ؛

إِلهِى وَعَظْتَنِى فَلَمْ‌ أَتَّعِظْ، وَزَجَرْتَنِى عَنْ مَحارِمِکَ فَلَمْ‌أَنْزَجِرْ، فَماعُذْرِى، فَاعْفُ عَنِّى یَا کَرِیمُ، عَفْوَکَ عَفْوَکَ؛

اللّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ، عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِکَ فَلْیَحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِکَ، یَا أَهْلَ التَّقْوى وَیَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، عَفْوَکَ عَفْوَکَ؛

اللّهُمَّ إِنِّى عَبْدُکَ‌بْنُ عَبْدِکَ بْنُ أَمَتِکَ ضَعِیفٌ فَقِیرٌ إِلى رَحْمَتِکَ، وَأَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنى وَالْبَرَکَةِ عَلَى الْعِبادِ، قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَیْتَ أَعْمالَهُمْ، وَقَسَمْتَ أَرْزاقَهُمْ، وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَأَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ، وَلَایَعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَکَ، وَلَایَقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَکَ، وَکُلُّنا فَقِیرٌ إِلى رَحْمَتِکَ، فَلاتَصْرِفْ عَنِّى وَجْهَکَ، وَاجْعَلْنِى مِنْ صالِحِى خَلْقِکَ فِى الْعَمَلِ وَالْأَمَلِ وَالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ؛ اللّهُمَّ أَبْقِنِى خَیْرَ الْبَقاءِ، وَأَفْنِنِى خَیْرَ الْفَناءِ عَلَى مُوالاةِ أَوْلِیائِکَ، وَمُعاداةِ أَعْدائِکَ وَالرَّغْبَةِ إِلَیْکَ، وَالرَّهْبَةِ مِنْکَ، وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاءِ وَالتَّسْلِیمِ لَکَ، وَالتَّصْدِیقِ بِکِتابِکَ، وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسُولِکَ؛

اللّهُمَّ مَا کانَ فِى قَلْبِى مِنْ شَکٍّ أَوْ رِیبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُیَلاءَ أَوْ رِیاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقاقٍ أَوْ نِفاقٍ أَوْ کُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْیانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَىْءٍ لَاتُحِبُّ، فَأَسْأَلُکَ یَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِى مَکانَهُ إِیماناً بِوَعْدِکَ، وَوَفاءً بِعَهْدِکَ، وَرِضاً بِقَضائِکَ، وَزُهْداً فِى الدُّنْیا، وَرَغْبَةً فِیما عِنْدَکَ، وَأَثَرَةً وَطُمَأْنِینَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً، أَسْأَلُکَ ذلِکَ یَا رَبَّ الْعالَمِینَ؛

إِلهِى أَنْتَ مِنْ حِلْمِکَ تُعْصى فَکَأَنَّکَ لَمْ‌تَرَ، وَمِنْ کَرَمِکَ وَجُودِکَ تُطاعُ فَکَأَنَّکَ لَمْ‌تُعْصَ، وَأَنَا وَمَنْ لَمْ‌یَعْصِکَ سُکَّانُ أَرْضِکَ فَکُنْ عَلَیْنا بِالْفَضْلِ جَواداً، وَبِالْخَیْرِ عَوَّاداً، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَصَلَّى اللّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاةً دائِمَةً لَاتُحْصى وَلَاتُعَدُّ وَلَایَقْدِرُ قَدْرَها غَیْرُکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.[3]

[1] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص723.

[2] – علامه مجلسی، محمدباقر، زاد المعاد، ص 81-82.

[3] – شیخ طوسی، مصباح المتهجد، ص 850.

1. رؤیت هلال:

به سراغ رؤیت هلال برود که بعضی آن را واجب (کفایی) دانسته ­اند.

وقتی هلال را رؤیت کرد، طبق روایتی از امام صادق (علیه ­السلام) رو به قبله کند و دست­ها را به آسمان بلند کرده و خطاب به هلال کند و بگوید:

رَبِّی وَ رَبُّکَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ اللهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَیْنَا بِالْأَمْنِ وَ الْإِیمَانِ وَ السَّلامَةِ وَ الْإِسْلامِ وَ الْمُسَارَعَةِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللهُمَّ بَارِکْ لَنَا فِی شَهْرِنَا هَذَا وَ ارْزُقْنَا خَیْرَهُ وَ عَوْنَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا ضُرَّهُ وَ شَرَّهُ وَ بَلاءَهُ وَ فِتْنَتَهُ.[1]

و روایت شده: زمانى که رسول خدا (صلّى ­الله ­و ­علیه ­و­ آله) هلال ماه‏ رمضان را رؤیت مى ‏کرد، روى شریفش را به جانب قبله مى ‏گرداند و این دعا را می­ خواند:

اللهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَیْنَا بِالْأَمْنِ وَ الْإِیمَانِ وَ السَّلامَةِ وَ الْإِسْلامِ وَ الْعَافِیَةِ الْمُجَلَّلَةِ وَ دِفَاعِ الْأَسْقَامِ [وَ الرِّزْقِ الْوَاسِعِ‏] وَ الْعَوْنِ عَلَى الصَّلاةِ وَ الصِّیَامِ وَ الْقِیَامِ وَ تِلاوَةِ الْقُرْآنِ اللهُمَّ سَلِّمْنَا لِشَهْرِ رَمَضَانَ وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا وَ سَلِّمْنَا فِیهِ حَتَّى یَنْقَضِیَ عَنَّا شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدْ عَفَوْتَ عَنَّا وَ غَفَرْتَ لَنَا وَ رَحِمْتَنَا.[2]

هم­چنین از حضرت صادق (علیه­ السّلام) روایت شده، که چون رؤیت هلال کردی بگو: «اللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدِ افْتَرَضْتَ عَلَیْنَا صِیَامَهُ وَ أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَیِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِیَامِهِ وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَ سَلِّمْنَا فِیهِ وَ سَلِّمْنَا مِنْهُ وَ سَلِّمْهُ لَنَا فِی یُسْرٍ مِنْکَ وَ عَافِیَةٍ إِنَّکَ عَلَى کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ یَا رَحْمَانُ یَا رَحِیمُ.»[3]

دعای صحیفه سجادیه هنگام رؤیت هلال

و همچنین می توان دعای چهل و سوم «صحیفه کامله سجادیه» را در هنگام رؤیت هلال خواند.

«سیّد بن طاووس» روایت کرده که روزی حضرت امام زین العابدین­ (علیه ­السلام) از مسیری عبور می­ کرد؛ که نظرش به هلال ماه رمضان افتاد، ایستاد و گفت:

أَیُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِیعُ الدَّائِبُ السَّرِیعُ الْمُتَرَدِّدُ فِی مَنَازِلِ التَّقْدِیرِ الْمُتَصَرِّفُ فِی فَلَکِ التَّدْبِیرِ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِکَ الظُّلَمَ وَ أَوْضَحَ بِکَ الْبُهَمَ وَ جَعَلَکَ آیَةً مِنْ آیَاتِ مُلْکِهِ وَ عَلامَةً مِنْ عَلامَاتِ سُلْطَانِهِ فَحَدَّ بِکَ الزَّمَانَ وَ امْتَهَنَکَ بِالْکَمَالِ وَ النُّقْصَانِ وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ وَ الْإِنَارَةِ وَ الْکُسُوفِ فِی کُلِّ ذَلِکَ أَنْتَ لَهُ مُطِیعٌ وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِیعٌ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ مِنْ أَمْرِکَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِی شَأْنِکَ جَعَلَکَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ

فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّی وَ رَبَّکَ وَ خَالِقِی وَ خَالِقَکَ وَ مُقَدِّرِی وَ مُقَدِّرَکَ وَ مُصَوِّرِی وَ مُصَوِّرَکَ أَنْ یُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ یَجْعَلَکَ هِلالَ بَرَکَةٍ لا تَمْحَقُهَا الْأَیَّامُ وَ طَهَارَةٍ لا تُدَنِّسُهَا الْآثَامُ هِلالَ أَمْنٍ مِنَ الْآفَاتِ وَ سَلامَةٍ مِنَ السَّیِّئَاتِ هِلالَ سَعْدٍ لا نَحْسَ فِیهِ وَ یُمْنٍ لا نَکَدَ مَعَهُ وَ یُسْرٍ لا یُمَازِجُهُ عُسْرٌ وَ خَیْرٍ لا یَشُوبُهُ شَرٌّ هِلالَ أَمْنٍ وَ إِیمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلامَةٍ وَ إِسْلامٍ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَیْهِ وَ أَزْکَى مَنْ نَظَرَ إِلَیْهِ وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَکَ فِیهِ وَ وَفِّقْنَا اللَّهُمَّ فِیهِ لِلطَّاعَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ اعْصِمْنَا فِیهِ مِنَ الْآثَامِ وَ الْحَوْبَةِ وَ أَوْزِعْنَا فِیهِ شُکْرَ النِّعْمَةِ وَ أَلْبِسْنَا فِیهِ جُنَنَ الْعَافِیَةِ وَ أَتْمِمْ عَلَیْنَا بِاسْتِکْمَالِ طَاعَتِکَ فِیهِ الْمِنَّةَ إِنَّکَ أَنْتَ الْمَنَّانُ الْحَمِیدُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ وَ اجْعَلْ لَنَا فِیهِ عَوْناً مِنْکَ عَلَى مَا نَدَبْتَنَا إِلَیْهِ مِنْ مُفْتَرَضِ طَاعَتِکَ وَ تَقَبَّلْهَا إِنَّکَ الْأَکْرَمُ مِنْ کُلِّ کَرِیمٍ وَ الْأَرْحَمُ مِنْ کُلِّ رَحِیمٍ آمِینَ آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ[4]

2. نزدیکی با همسر خویش 

با همسر خویش نزدیکی کند، و این عمل از ویژگی های این ماه است، وگرنه نزدیکی با همسر در شب اول ماه­ های دیگر مکروه است.[5]

3. غسل

غسل شب اوّل ماه­، طبق بعضی از روایات مستحب است.[6]

4. زیارت امام حسین

در شب اوّل ماه­، امام حسین­(علیه ­السلام) را زیارت کند، تا گناهانش بخشوده شود.[7]

5. نماز هزار رکعت

از شب اوّل ماه، شروع به خواندن هزار رکعت نماز ماه رمضان نماید.

کیفیت ادای نمازها:[8]

در دهه اوّل و دهه دوم ماه رمضان، در هر شبی بیست رکعت نماز خوانده شود (ده نماز دو رکعتی) به این صورت که هر شب، هشت رکعتِ آن بعد از نماز مغرب و دوازده رکعتِ آن، بعد از نماز عشا و در دهه آخر، در هر شبی سی رکعت (پانزده نماز دو رکعتی) خوانده شود؛ هشت رکعت (چهار نماز دو رکعتی) بعد از نماز مغرب و بیست و دو رکعت (یازده نماز دو رکعتی)، بعد از نماز عشا، که در مجموع هفتصد رکعت می شود و باقی­مانده آن که سیصد رکعت است در شب­ های قدر خوانده شود، یعنی در شب نوزدهم صد رکعت (به اضافه بیست رکعتی که قبلًا می­ خواند) و در شب بیست و یکم،  صد رکعت (به اضافه سی رکعت) و در شب بیست و سوم نیز صد رکعت (به علاوه سی رکعت) که در مجموع هزار رکعت می­شود. مناسب است که مؤمنان از این نماز (تا آن جا که مقدور است) غفلت نورزند.

6. دو رکعت نماز

دو رکعت نماز بخواند که در هر رکعت سوره حمد و سوره انعام را بخواند و از خدا بخواهد تا امور وی را کفایت کند و از آنچه که می ­ترسد و از بیماری ­ها او را حفظ نماید.[9]

7. دعا:

شیخ طوسی از حارث بن مُغَیْرَه نَضْرى روایت کرده که امام صادق (علیه السلام) در شب آخر شعبان و شب اول ماه رمضان این دعا را مى‌خواند:

متن دعا:

اَللّهُمَّ اِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَکَ الَّذى اُنْزِلَ فیهِ الْقُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنّاسِ وَبَیِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فیهِ وَسَلِّمْهُ لَنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا فى یُسْرٍ مِنْکَ وَعافِیَةٍ یا مَنْ اَخَذَ الْقَلیلَ وَشَکَرَ الْکَثیرَ اِقْبَلْ مِنِّى الْیَسیرَ

اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ اَنْ تَجْعَلَ لى اِلى کُلِّ خَیْرٍ سَبیلاً وَمِنْ کُلِّ ما لا تُحِبُّ مانِعاً یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ یا مَنْ عَفا عَنّى وَعَمّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّیِّئاتِ یا مَنْ لَمْ یُؤاخِذْنى بِارْتِکابِ الْمَعاصى عَفْوَکَ عَفْوَکَ عَفْوَکَ یاکَریمُ اِلهى وَعَظْتَنى فَلَمْ اَتَّعِظْ وَزَجَرْتَنى عَنْ مَحارِمِکَ فلَمْ اَنْزَجِرْ فَما عُذْرى فَاعْفُ عَنّى یا کَریمُ عَفْوَکَ عَفْوَکَ

اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ الرّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبدِکَ فَلْیَحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِکَ یااَهْلَ التَّقْوى وَیا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ عَفْوَکَ عَفْوَکَ

اَللّهُمَّ اِنّى عَبْدُکَ بْنُ عَبْدِکَ بْنُ اَمَتِکَ ضَعیْفٌ فَقیرٌ اِلى رَحْمَتِکَ وَاَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنى والْبَرَکَةِ عَلَى الْعِبادِ قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ اَحْصَیْتَ اَعمالَهُمْ وَقَسَمْتَ اَرْزاقَهُمْ وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً اَلْسِنَتُهُمْ وَاَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ وَلا یَعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَکَ وَلا یَقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَکَ وَکُلُّنا فَقیرٌ اِلى رَحْمَتِکَ فَلا تَصْرِفْ عَنّى وَجْهَکَ وَاجْعَلْنى مِنْ صالِحى خَلْقِکَ فِى الْعَمَلِ وَالاْمَلِ وَالْقَضاَّءِ وَالْقَدَرِ

اَللّهُمَّ اَبْقِنى خَیْرَ الْبَقاَّءِ وَ اَفْنِنى خَیْرَ الْفَناَّءِ عَلى مُوالاةِ اَوْلِیاَّئِکَ وَمُعاداةِ اَعْداَّئِکَ وَ الرَّغْبَةِ اِلَیْکَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْکَ وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاءِ وَالتَّسْلیمِ لَکَ وَالتَّصْدیقِ بِکِتابِکَ وَاتِّباعِ سُنَّةِ رَسُولِکَ

اَللّهُمَّ ما کانَ فى قَلْبى مِنْ شَکٍّ اَوْ رَیْبَةٍ اَوْ جُحُودٍ اَوْ قُنُوطٍ اَوْ فَرَحٍ اَوْ بَذَخٍ اَوْ بَطَرٍ اَوْ خُیَلاَّءَ اَوْ رِیاَّءٍ اَوْ سُمْعَةٍ اَوْ شِقاقٍ اَوْ نِفاقٍ اَوْ کُفْرٍ اَوْ فُسُوقٍ اَوْ عِصْیانٍ اَوْ عَظَمَةٍ اَوْ شَىءٍ لا تُحِبُّ فَاَسْئَلُکَ یا رَبِّ اَنْ تُبَدِّلَنى مَکانَهُ ایماناً بِوَعْدِکَ وَوَفآءً بِعَهْدِکَ وَرِضاً بِقَضاَّئِکَ وَزُهْداً فِى الدُّنْیا وَرَغْبَةً فیما عِنْدَکَ وَاَثَرَةً وَطُمَاْنینَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً اَسْئَلُکَ ذلِکَ یا رَبَّ الْعالَمینَ

اِلهى اَنْتَ مِنْ حِلْمِکَ تُعْصى وَمِنْ کَرَمِکَ وَجُودِکَ تُطاعُ فَکَانَّکَ لَمْ تُعْصَ وَاَنَا وَمَنْ لَمْ یَعْصِکَ سُکّانُ اَرْضِکَ فَکُنْ عَلَیْنا بِالْفَضْلِ جَواداً وَبِالْخَیْرِ عَوّاداً یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ صَلوةً داَّئِمَةً لا تُحْصى وَلا تُعَدُّ وَلا یَقْدِرُ قَدْرَها غَیْرُکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.[10]

8. دعا:

بعد از نماز مغرب دست ها را بلند کند و این دعا را که از امام جواد (علیه السلام) نقل شده است را بخواند:

اللَّهُمَّ يَا مَنْ يَمْلِكُ التَّدْبِيرَ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ تُجِنُّ الضَّمِيرُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ نَوَى فَعَمِلَ وَ لاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ شَقِيَ فَكَسِلَ وَ لاَ مِمَّنْ هُوَ عَلَى غَيْرِ عَمَلٍ يَتَّكِلُ‏

اللَّهُمَّ صَحِّحْ أَبْدَانَنَا مِنَ الْعِلَلِ وَ أَعِنَّا عَلَى مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا مِنَ الْعَمَلِ‏ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا شَهْرُكَ هَذَا وَ قَدْ أَدَّيْنَا مَفْرُوضَكَ فِيهِ عَلَيْنَا

اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَ وَفِّقْنَا لِقِيَامِهِ وَ نَشِّطْنَا فِيهِ لِلصَّلاَةِ وَ لاَ تَحْجُبْنَا مِنَ الْقِرَاءَةِ وَ سَهِّلْ لَنَا فِيهِ إِيتَاءَ الزَّكَاةِ

اللَّهُمَّ لاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا وَصَباً وَ لاَ تَعَباً وَ لاَ سَقَماً وَ لاَ عَطَباً

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْإِفْطَارَ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلاَلِ‏

اللَّهُمَّ سَهِّلْ لَنَا فِيهِ مَا قَسَمْتَهُ مِنْ رِزْقِكَ وَ يَسِّرْ مَا قَدَّرْتَهُ مِنْ أَمْرِكَ‏ وَ اجْعَلْهُ حَلاَلاً طَيِّباً نَقِيّاً مِنَ الْآثَامِ خَالِصاً مِنَ الْآصَارِ وَ الْأَجْرَامِ‏

اللَّهُمَّ لاَ تُطْعِمْنَا إِلاَّ طَيِّباً غَيْرَ خَبِيثٍ وَ لاَ حَرَامٍ وَ اجْعَلْ رِزْقَكَ لَنَا حَلاَلاً لاَ يَشُوبُهُ دَنَسٌ وَ لاَ أَسْقَامٌ‏ يَا مَنْ عِلْمُهُ بِالسِّرِّ كَعِلْمِهِ بِالْأَعْلاَنِ يَا مُتَفَضِّلاً عَلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ‏ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ خَبِيرٌ أَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ وَ جَنِّبْنَا عُسْرَكَ وَ أَنِلْنَا يُسْرَكَ وَ اهْدِنَا لِلرَّشَادِ وَ وَفِّقْنَا لِلسَّدَادِ وَ اعْصِمْنَا مِنَ الْبَلاَيَا وَ صُنَّا مِنَ الْأَوْزَارِ وَ الْخَطَايَا يَا مَنْ لاَ يَغْفِرُ عَظِيمَ الذُّنُوبِ غَيْرُهُ وَ لاَ يَكْشِفُ السُّوءَ إِلاَّ هُوَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ‏ وَ اجْعَلْ صِيَامَنَا مَقْبُولاً وَ بِالْبِرِّ وَ التَّقْوَى مَوْصُولاً وَ كَذَلِكَ فَاجْعَلْ سَعْيَنَا مَشْكُوراً وَ قِيَامَنَا مَبْرُوراً وَ قُرْآنَنَا (وَ قِرَاءَتَنَا) مَرْفُوعاً وَ دُعَاءَنَا مَسْمُوعاً وَ اهْدِنَا لِلْحُسْنَى (الْحُسْنَى) وَ جَنِّبْنَا الْعُسْرَى وَ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَ أَعْلِ لَنَا الدَّرَجَاتِ وَ ضَاعِفْ لَنَا الْحَسَنَاتِ‏ وَ اقْبَلْ مِنَّا الصَّوْمَ وَ الصَّلاَةَ وَ اسْمَعْ مِنَّا الدَّعَوَاتِ وَ اغْفِرْ لَنَا الْخَطِيئَاتِ وَ تَجَاوَزْ عَنَّا السَّيِّئَاتِ‏ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْعَامِلِينَ الْفَائِزِينَ وَ لاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضَّالِّينَ‏ حَتَّى يَنْقَضِيَ شَهْرُ رَمَضَانَ عَنَّا وَ قَدْ قَبِلْتَ فِيهِ صِيَامَنَا وَ قِيَامَنَا وَ زَكَّيْتَ فِيهِ أَعْمَالَنَا وَ غَفَرْتَ فِيهِ ذُنُوبَنَا وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ نَصِيبَنَا فَإِنَّكَ الْإِلَهُ الْمُجِيبُ وَ الرَّبُّ الْقَرِيبُ (الرَّقِيبُ) وَ أَنْتَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ.[11]

9. خواندن دعای امام صادق­ (علیه­ السلام)­:

اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ مُنَزِّلَ الْقُرْآنِ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ أَنْزَلْتَ فِيهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صِيَامَهُ وَ أَعِنَّا عَلَى قِيَامِهِ

اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ مُعَافَاةٍ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ لِي فِي عُمْرِي وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ.[12]

10. دعا:

دعای بسیار نورانی چهل و چهارم «صحیفه سجّادیّه» نیز مربوط به این شب است.[13]

11. تلاوت قرآن­:

از امور بسیار مهم در این ماه، تلاوت قرآن مجید است که با شروع ماه رمضان، سزاوار است قرآن بسیار تلاوت شود. روایت شده است که امام صادق­ (علیه ­السلام) در وقت تلاوت قرآن قبل از قرائت، این دعای بسیار پرمعنا را می­ خواندند:

أَللهُمَّ اِنّی أَشْهَدُ أَنَّ هذا کِتابُکَ المُنَزَلُ مِنْ عِنْدِکَ عَلی رَسولِکَ محمّد بن عبدالله، وَ کَلامُکَ النَّاطِقُ عَلی لِسانِ نَبِیِّکَ، جَعَلْتَهُ هادِیاً مِنْکَ اِلی خَلْقِکَ وَ حَبْلاً مُتَّصِلاً فیما بَیْنَکَ وَ بَیْنَ عِبادِکَ. أَللهمَّ إِنّی نَشَرْتُ عَهْدَکَ وَ کِتابَکَ،

اللهمَّ فَاجْعَلْ نَظَری فیهِ عِبادَةً، وَ قِرائَتی فِیهِ فِکْراً، وَ فِکْری فیهِ اعْتِباراً، وَاجْعَلْنی مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَیانِ مَواعِظِکَ فیهِ وَاجْتَنَبَ مَعاصیکَ، وَ لا تَطْبَعْ عِنْدَ قِرائَتی عَلی سَمْعی، وَ لا تَجْعَلْ عَلی بَصَریی غِشاوَةً، وَ لا تَجْعَلْ قِرائَتی قِرائَةً لا تَدَبُّرَ فیها، بَلِ اجْعَلْنی أتَدَبَّرُ آیاتِهِ وَ أَحْکامَهُ، آخِذاً بِشَرائِعِ دینِکَ، وَ لا تَجْعَلْ نَظَری فیهِ غَفْلَةً وَ لا قِرائَتی هَذَراً، إِنَّکَ أَنْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحیمُ.

و بعد قرائت قرآن­:

أللهمَّ انّی قَدْ قَرَأْتُ ماقَضَیتَ مِنْ کِتابِکَ الَّذی أَنْزَلْتَهُ عَلی نَبِیِّکَ الصّادِقِ صلی الله علیه وآله وسلم، فَلَکَ الحمدُ رَبَّنا، اللهمَّ اجْعَلْنی مِمَّنْ یُحِلُّ حَلالَهُ وَ یُحَرِّمُ حَرامَهُ وَ یُؤْمِنُ بِمُحْکْمِهِ وَ مُتَشابِهِه، وَاجْعَلْهُ لی اُنْساً فی قَبْری وَ اُنساً فی حَشْری ، وَاجْعَلْنی مِمَّنْ تُرْقیهِ بِکُلِّ آیَةٍ قَرَأَها دَرَجَةً فی أَعْلی عِلِّیینَ، بِرَحْمَتِکَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمینَ.[14]

[1] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص17.

[2] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص17.

[3] -سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص18.

[4] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص17.

[5] – محدث قمی، شیخ عباس، مفاتیح الجنان، اعمال مخصوص شب و روز ماه رمضان، اعمال شب اول ماه رمضان.

[6] – علامه مجلسی، محمدباقر، زادالمعاد، ص 99.

[7] – علامه مجلسی، محمدباقر، زادالمعاد، ص 99.

[8] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص11.

[9] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص22.

[10] – محدث قمی، شیخ عباس، مفایتح الجنان، اعمال شب اول ماه رمضان.

[11] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص22.

[12] – سیدابن طاووس، اقبال الاعمال، ص23.

[13] – محدث قمی، شیخ عباس، مفاتیح الجنان، اعمال شب اول ماه رمضان.

[14] – علامه مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، ج89، ص206، حدیث2.

نماز شب­ها و دعای روز­های ماه مبارک رمضان

مرحوم «علّامه مجلسی» در فصل آخر از اعمال ماه رمضان در کتاب «زادالمعاد»، نمازهای وارد شده در شب ­های ماه رمضان را چنین بیان می ­کند:

یادآوری: همه­ ی این نمازها به صورت دو رکعتی خوانده می ­شود و اگر تمام آنها را نتواند بجا آورد، هر مقدار که می­ تواند بجا آورد، خوب است.[1]

نمازشب اوّل: چهار ركعت، (دو نماز دورکعتی) که در هر ركعت بعد از سوره حمد، پانزده مرتبه سوره توحيد خوانده شود.

[1] – علامه مجلسی، محمدباقر، زادالمعاد، ص 213-214.